Category: المرأة

  • المرأة السعودية في خدمة الحجاج

    المرأة السعودية في خدمة الحجاج

    في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتمكين المرأة، يبرز موسم الحج كمنصة تجسّد الحضور الفاعل للكوادر النسائية في خدمة ضيوف الرحمن، ضمن منظومة متكاملة تضم مختلف القطاعات الصحية والأمنية والتطوعية، بما يعكس مستوى الاحترافية والجاهزية التي تتمتع بها المرأة السعودية.

    وتُجسّد مشاركة المرأة في موسم الحج إحدى ثمار برامج التمكين التي انطلقت ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتؤدي الكفاءات النسائية أدوارًا محورية في مواقع ميدانية حيوية، تشمل تنظيم الحشود، وتقديم الرعاية الصحية، والإرشاد الديني والسياحي، إلى جانب الإسهام في الأعمال التطوعية والإنسانية، في صورة تعكس تطور دور المرأة ومكانتها في مختلف ميادين العمل الوطني.
    وإحدى هذه الصور المضيئة، تتجلى في مشاركة الفتيات في المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج، يعملن جنبًا إلى جنب مع زملائهن في بيئة ميدانية تتطلب الانضباط واللياقة والقدرة على التفاعل السريع.
    وضمن هذا المشهد، شموخ فلمبان طالبة الطب، أحد النماذج المُلهمة في صفوف القادة المساندين بالمعسكر الكشفي، لم تأتِ مشاركتها وليدة اللحظة، بل كانت ثمرة ارتباط عاطفي طويل بالكشافة منذ طفولتها، حينما كانت ترافق والدها -أحد منسوبي الصحة- إلى مواقع الخدمة في موسم الحج، فكبر معها الحلم حتى التحقَت بالكشافة العام الماضي، وأصبحت هذا العام قائدًا مساندًا.
    اليوم، تشارك شموخ ضمن اللجنة الطبية، وتعمل على تقديم الرعاية الأولية والإسعافات للحجاج، وتُسهم في رفع الوعي الصحي بينهم، مستفيدة من خلفيتها الطبية وشغفها التطوعي، مؤكدةً أن هذه التجربة زادت من شعورها بالانتماء الوطني، وعززت لديها قيم القيادة والانضباط والمسؤولية، وهي القيم ذاتها التي تنوي حملها في مسيرتها المهنية مستقبلًا.
    ولا تقتصر إسهامات الفتيات في المعسكر الكشفي على الجانب الصحي فقط، بل تمتد إلى الإرشاد، والتوجيه، والدعم اللوجستي، ضمن فرق منظمة تعمل وفق خطة تشغيلية محكمة تستهدف رفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج.

    وتُجسد هذه النماذج النسائية صورة واقعية لحجم التغيير الاجتماعي والتنموي الذي تعيشه المملكة، وحجم الثقة التي باتت تمنحها للمرأة في ميادين العمل والمسؤولية.
    وبقدر ما تُظهر هذه المشاركات فاعلية المرأة، فإنها تؤكد أن خدمة الحجاج لم تعد حكرًا على فئة أو جنس، بل هي واجب وطني يتقاسمه الجميع.

  • فتيات الكشافة يرسّخن حضورهن في خدمة الحجاج

    فتيات الكشافة يرسّخن حضورهن في خدمة الحجاج

    أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية والمشرف العام على معسكرات الخدمة العامة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أن الجمعية تمرّ بتحول نوعي في مجال تمكين الفتيات، مشددًا على أن ما تحقق في قطاع الفتيات يُعد نقلة إستراتيجية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
    وقال المديرس في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية، خلال افتتاحه معسكر فتيات الكشافة، بحضور صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله رئيس لجنة فتيات الكشافة: إن الجمعية بدأت فعليًا استعداداتها المبكرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام لموسم 1446هـ تحت شعار “عند النهاية تكون البداية”، مشيرًا إلى أن العمل هذا العام يستند إلى خطة مؤسسية تركز على الجودة والابتكار، وتُنفّذ من خلال لجنة محايدة هدفها رصد الإنجازات واستكشاف فرص التطوير.
    وشدد على التزام الجمعية بدعم العنصر النسائي الكشفي، مؤكدًا أن الجمعية تسير بخطى ثابتة نحو تطوير دور الفتيات وتمكينهن من قيادة البرامج والمبادرات محليًا ودوليًا.
    من جهتها، أكدت صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل في تصريحها لـ”واس”، أن فتيات الكشافة أثبتن كفاءتهن العالية وقدرتهن على تمثيل المملكة في مختلف الميادين الكشفية، مشيدة بما تحقق من تطور ملموس في معسكرات الفتيات من حيث التجهيزات والتخطيط والتنفيذ.
    وقالت: “إن ما نشهده اليوم هو ثمرة سنوات من العمل الجماعي، والرؤية أصبحت أكثر وضوحًا، والتقدم أكثر حضورًا”، موجهة شكرها لكل من أسهم في تمكين الفتيات، خاصة القادة والقائدات الذين عملوا بإخلاص خلف الكواليس.
    وأكدت سموها أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التمكين والمبادرات النوعية بقيادة فتيات مؤهلات لتمثيل الكشافة السعودية على المستويين المحلي والعالمي.

  • دور محوري للمرأة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن

    دور محوري للمرأة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن

    في مشهد يُبرز التحول التنموي الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030، تبرز المرأة السعودية بدور رئيس في منظومة تنظيم موسم الحج، حيث تتوزع أدوارها بين الأمن، والرعاية الصحية، والإرشاد والتطوع، في خدمة ضيوف الرحمن بمدينة الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
    وفي المسجد النبوي ومحيطه، تؤدي الكوادر النسائية في الجهات الأمنية أدوارًا حيوية في تنظيم حركة الحجاج، والإشراف على نقاط التفتيش، وضمان انسيابية الدخول إلى المواقع المخصصة للعبادة، بما يُجسد كفاءتهن المهنية في التعامل مع الحشود وتنظيم الحشود بفعالية.
    وفي القطاع الصحي، تشارك النساء السعوديات في تقديم خدمات طبية متكاملة للحجاج، من خلال فرق تضم طبيبات، وممرضات، ومساعدات صحيات يعملن على مدار الساعة لتأمين الرعاية الأولية، والتعامل مع الحالات الطارئة، وتنفيذ حملات التوعية الصحية.
    أما في مجال الإرشاد الديني والسياحي، فتؤدي المتخصصات في الشريعة واللغات دورًا مهمًا في توجيه الحجاج، مما يُسهم في تحسين تجربة الحاج وتيسير أدائه للمناسك.
    ولا يقل الحضور التطوعي النسائي أهمية، وتُسهم المتطوعات في أعمال إنسانية وخدمية متنوعة تشمل توزيع الوجبات والمياه، وتقديم الدعم اللوجستي، في صورة مشرقة تعكس روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية.
    ويمثل هذا التنوع في الأدوار التي تؤديها المرأة السعودية خلال موسم الحج، تجسيدًا عمليًا لتمكين المرأة، ويؤكد دورها الفاعل في مختلف القطاعات، ما يعزز من مكانتها كشريك أساسي في التنمية وخدمة الحجاج، ويشكل نموذجًا يُحتذى به.

  • نائب أمير مكة يقف ميدانيًّا على جاهزية المشاعر المقدسة لموسم الحج

    نائب أمير مكة يقف ميدانيًّا على جاهزية المشاعر المقدسة لموسم الحج

    بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وقف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، اليوم، ميدانيًّا على عدد من المواقع في المشاعر المقدسة، للتأكد من جاهزيتها لاستقبال ضيوف الرحمن خلال حج هذا العام 1446هـ؛، يرافقه عددٌ من أصحاب المعالي ومسؤولي الجهات ذات العلاقة.

     

    واستهل سموه الجولة في مشعر عرفات بزيارة مركز المراقبة والتحكم “OCC” التابع لكدانة، واطّلع على آلية متابعة أدوار المركز في الإشراف المستمر على تشغيل المياه والكهرباء ورصد الأعطال والبلاغات فور حدوثها وإرسال التنبيهات الفورية للفرق، إضافة إلى تحليل البيانات التشغيلية، وعرض سبل توظيف التقنيات الحديثة لتعزيز كفاءة التشغيل وسرعة الاستجابة، بما يحقق جودة الأداء في مختلف المواقع بالمشاعر المقدسة وضمان استمرار الجاهزية التشغيلية على مدار الساعة.

     

    ثم زار منطقة جبل الرحمة، واطّلع على مشروع تخفيف أثر الإجهاد الحراري المنفذ في المنطقة بمساحة “196” ألف متر مربع، بهدف تلطيف الأجواء في محيط جبل الرحمة وتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة، عبر تركيب مظلات متحركة لأول مرة في المشاعر المقدسة بمساحة “1,200” متر مربع، تشمل “129” مروحة رذاذ، وذلك لتوفير بيئة أكثر راحة للحجاج خلال تنقلهم وأداء المناسك.

    وتابع سموه جولته بالاطلاع على مشروع النقل الترددي الذي يستهدف مواءمة الحركة الترددية بناءً على تحقيق اتصالية الحركة بين نقاط الجذب بمشعر عرفات دون حدوث تداخل بين حركة الحجاج وحركة الحافلات، والعمل على تحديد متطلبات تصميمية للعناصر الخاصة بالنقل الترددي واختبار تشغيلها من خلال محاكاة حركة النقل والحشود لضمان التشغيل الآمن.

    وفي مشعر مزدلفة، تابع سموه جولته بزيارة مشروع مناطق استراحات الحجاج الممتدة بمساحة 28 ألف متر مربع في مسارات المشاعر المقدسة لتخفيض درجات الحرارة وتوفير الراحة للحجاج من خلال إنشاء جلسات مهيأة ومظللة مزودة بمراوح رذاذ وأكشاك تجارية، مع أرضيات مطاطية على طول مسارات المشاة بين المشاعر المقدسة؛ مما يسهم في تسهيل تنقل الحجاج وضمان سلامتهم.

    كما وقف على مشروع مراكز التوزيع الخيري، الذي نفذته كدانة لتنظيم وتيسير أعمال التوزيع الخيري في مشعري عرفات ومزدلفة، من خلال إنشاء “70” وحدة مخصصة للخدمات الخيرية تسهم في تحسين الكفاءة وتسهل عمليات التوزيع لمقدمي الخدمة، والارتقاء بجودة ما يقدم لضيوف الرحمن خلال موسم حج “1446”هـ.

     

    وفي مشعر منى اختتم سموه جولته بزيارة مركز خدمات الأحمال بشركة الكهرباء بمشعر منى، واستمع لنبذة عن المشاريع التي نفذتها الشركة لحج هذا العام، منها إنشاء “5” محطات نقل كهربائي جديدة، إنشاء “228” محطة توزيع جديدة، زيادة السعات الكهربائية الإضافية بنسبة “75”%، وتنفيذ “14” مشروعًا لتعزيز وإحلال شبكات التوزيع.

  • ترامب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب الجراح العام

    ترامب يرشح طبيبة من أصل عربي لمنصب الجراح العام

    رشّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الدكتورة جانيت نشيوات، لمنصب الجراح العام للولايات المتحدة، فيما تستعد الأخيرة لجلسة الاستماع المقررة أمام مجلس الشيوخ في 8 مايو الجاري، وسط دعم متزايد من أعضاء الحزب الجمهوري لحملتها.
    ووفقا لما نقلته شبكة “فوكس نيوز” عن مصادر مطلعة، عقدت نشيوات وهي طبيبة أميركية من أصول أردنية سلسلة من الاجتماعات المثمرة، التقت خلالها بعدد من أعضاء لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات في مجلس الشيوخ، إلى جانب مستشاري السياسات الصحية في الحزب الجمهوري، الذين عبّروا عن دعمهم لترشيحها.

    وشملت المحادثات خلال هذه اللقاءات قضايا صحية ملحة، من بينها مكافحة الأمراض المزمنة، وأزمة المواد الأفيونية، وأهمية اللقاحات، والتغذية السليمة، ونقص الكوادر الطبية، والصحة النفسية، وتعزيز التوعية الصحية القائمة على بيانات علمية دقيقة.

    وتمثّل نشيوات أحد أبرز الوجوه الداعمة لحملة “لنجعل أميركا صحية مجددا” التي يقودها وزير الصحة روبرت كينيدي، والتي باتت تُعد حجر الزاوية في رؤية الجمهوريين لإصلاح النظام الصحي الأميركي.

    وقال السيناتور جيم بانكس إن نشيوات “تُجسد روح الحملة”، بينما وصفها السيناتور تومي توبرفيل بأنها “قائدة صحية قوية ستعزز الشفافية في النظام الصحي الأميركي”.

    وتحمل نشيوات شهادتي بورد في طب الأسرة والطوارئ، وقد قادت فرقا طبية خلال جائحة كوفيد-19 في نيويورك، وأسهمت في مواجهة عدة أزمات صحية كبرى، منها أوبئة الإنفلونزا، وأزمة المواد الأفيونية، وجدري القرود.

    وبدأت نشيوات دراستها في كلية الطب بجامعة الكاريبي الأميركية، قبل أن تستكمل تدريبها السريري في مؤسسات طبية بارزة مثل مستشفى جونز هوبكنز بايفيو ومستشفى سانت توماس في لندن، كما أنها تولّت منصب أول مديرة طبية لمراكز “City MD” في مانهاتن، إحدى أكبر شبكات الرعاية العاجلة في البلاد.

    من جهته، قال ترامب في بيان ترشيحها: “الدكتورة جانيت نشيوات مدافعة شرسة عن الطب الوقائي، وطبيبة ذات سجل مشرف في إنقاذ وعلاج آلاف الأرواح، وستلعب دورا محوريا في جعل أميركا صحية مجددا”.

  • الاتصالات تحتفي بتميّز المرأة السعودية في التقنية والابتكار

    الاتصالات تحتفي بتميّز المرأة السعودية في التقنية والابتكار

    احتفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بتميّز المرأة السعودية في القطاع التقني تزامنًا مع اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مجددة التزامها بتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها
    في رسم ملامح المستقبل الرقمي للمملكة.
    وشهدت الفعالية، التي أقيمت في مقر الوزارة بالرياض، حضورًا ملهمًا لنخبة من القائدات الرقميات، والمواهب النسائية الشابة من مختلف القطاعات، إلى جانب طالبات من الجامعات والأكاديميات الرقمية، وفائزات بمسابقات دولية، ورائدات أعمال، ومؤسسات لشركة تقنية ناشئة، وعدد من الجمعيات من القطاع غير الربحي.


    وبهذه المناسبة قالت كبيرة المستشارين في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات نوره الزيد: “نفخر بالكفاءات النسائية السعودية في القطاع التقني، وبدعم وتمكين القيادة الرشيدة هن شريكات أصيلات في بناء العصر الذكي والاقتصاد الرقمي”، مشيرةً إلى التقدم الذي حققته المملكة في مشاركة المرأة في قطاع التقنية من 7% في العام 2018 وصولاً إلى 35٪ اليوم وهي الأعلى على مستوى المنطقة، وأعلى من متوسط مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي.
    وفي كلمة تحفيزية خلال الفعالية، أكدت وكيلة الوزارة لوظائف وقدرات المستقبل صفا الراشد أن دعم المرأة في مجالات التقنية ليس خيارًا، بل استثمارًا حقيقيًا في الاقتصاد الوطني، وقالت: “نحن في سباق
    كفاءة وإنتاجية وتنافسية، وتمكين المرأة ركيزة للتميز والريادة”.
    وأشادت بالمواهب التقنية للفتيات في المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتحقيق تنافسية المرأة في التقنية ليس فقط للمنافسة محليًا، بل ليكنّ مؤثرات عالميًا بإنجازاتهن ومهاراتهم وثقتهن
    ورؤيتهن الطموحة.


    وتخللت الفعالية جلسات حوارية شاركت فيها الشريك المؤسس لـImpact64 بسمة السنيدي، ومديرة إدارة الشراكات في أكاديمية طويق ريناد الكثيري، ونائب الرئيس للتحول الرقمي في شركة مايكروسوفت زينب الأمين، ومديرة القطاع الحكومي في شركة جوجل ريم السليمان، والعديد من الفتيات في التقنية اللاتي صنعن الأثر الكبير من خلال ريادتهم لمبادرات تقنية رائدة.
    وسلطت الجلسات الضوء على قصص نجاح ملهمة، واستعرضت فرص ريادة الأعمال، والاستثمار، والتمثيل الدولي، والتدريب، في مشهد يجسّد بيئة وطنية محفزة لتمكين المرأة في القطاع الرقمي.
    واختُتمت الفعالية بتكريم الفائزات في تحدي الطلاب العالمي لبرمجة التطبيقات بلغة swift من شركة apple، تقديرًا لإنجازاتهن العالمية، وإسهامات المرأة السعودية ومكانتها المتنامية في الاقتصاد الرقمي.

  • تمكين المرأة السعودية يعزز حضورها في مجالات الابتكار

    تمكين المرأة السعودية يعزز حضورها في مجالات الابتكار

    أسهمت مشاركة المرأة وتمكينها في رفع جودة الإنتاجات البحثية والابتكارية من خلال مرحلة تمكينية غير مسبوقة تعيشها المملكة، ضمن إطار مستهدفات الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار تشتمل على صحة الإنسان واستدامة البيئة وتلبية الاحتياجات الأساسية والريادة في مجالي الطاقة والصناعة واقتصاديات المستقبل.
    وأتاحت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار العديد من الفرص والدعم والتمكين للباحثات النساء ضمن الأولويات الوطنية تعزيزًا لدورهنّ الريادي في تحقيق التقدم العلمي والمعرفي لتسهم تلك الممكنات -إلى جانب التكامل بين مختلف الجهات الحكومية- في ارتفاع مشاركة الباحثات من 19.3% إلى 30.3% بزيادة قدرها 57% خلال الأعوام القليلة الماضية وفق إحصاءات شركة “كلاريفيت” العالمية وارتفاع أعداد الباحثات يمثل مؤشرًا على جودة البيئة البحثية والابتكارية في المملكة وجاذبيتها في إطار المحفزات التي تقدمها هيئة الابتكار لتعزيز تنافسية القطاع على المستوى الدولي.
    وأوضحت الأستاذة المشاركة في كلية التربية بجامعة أم القرى والحاصلة على الميدالية البرونزية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2024م الدكتورة بدور حامد صائغ أن الحضور النسائي في مجال البحث والابتكار في المملكة لم يعد مجرد مشاركة رمزية، بل تحوّل إلى قوة مؤثرة تقود التغيير وتبتكر الحلول, واليوم المرأة السعودية أصبحت باحثة ومخترعة وقائدة ورائدة لمشاريع علمية، وتتنافس عالميًا في مختلف المجالات التي تلائم طبيعتها، ولا تقف عند حدود التمكين بل تصنع الأثر.
    وقالت: “لقد أصبح حضور المرأة السعودية في مجال البحث والابتكار جزءًا من التحول الوطني، ولم تعد تُقاس مشاركتها بالأرقام فحسب، بل بنوعية الأبحاث وجرأة الأسئلة وعمق الحلول التي تقدمها للمجتمع، ونرى اليوم باحثات سعوديات يتصدرن مشروعات علمية تتقاطع مع الأولويات الوطنية مثل الصحة وتقنيات التعليم وابتكارات الذكاء الاصطناعي لخدمة الفئات الخاصة”.
    وأشارت إلى أن البيئة البحثية في المملكة شهدت تحولًا نوعيًا خلال السنوات الأخيرة، تتمثل في إعادة هيكلة المنظومة العلمية والتشريعية؛ لتكون أكثر دعمًا للإنتاج المعرفي والتطوير التقني، وأُنشئت حاضنات ومسرعات بحثية، وتوسعت برامج التمويل التنافسي، وعُززت الشراكات مع المراكز العالمية؛ مما أوجد بيئة محفزة للبحث الجاد والمبني على الأثر، ولم يعد التحفيز قائمًا على البنية التحتية فقط، بل على توجيه الموارد نحو البحث الموجه للابتكار والحلول المحلية وربط مخرجات الأبحاث باحتياجات التنمية ومع نضوج هذه البيئة أصبح الانخراط في البحث والابتكار ليس خيارًا متاحًا فحسب، بل ضرورة إستراتيجية ضمن رؤية وطنية شاملة.
    من جهتها أوضحت الأستاذة المساعدة في علم الأمراض بجامعة طيبة الدكتورة مروة البكري أن البيئة هي المحرك الرئيس لأي إنجاز بحثي، مشيرة إلى أن بيئة البحث والابتكار في المملكة تشهد خطوات متسارعة لتواكب أفضل البيئات الدوليّة من حيث توفير الموارد والتشجيع على الابتكارات وتطوير المهارات البحثية، إلى جانب فرص التمويل المتعددة وإتاحة إمكانية مشاركة الباحثات في المؤتمرات الدولية وتمثيل المملكة بأوراق علمية نوعية تؤكد حجم التقدم المعرفي والعلمي في بلدنا.
    وقالت: “استفدتُ من منحة حكومية سخية مكنتني من الدراسة في واحدة من أفضل الجامعات العالمية والتعاون مع أساتذة مرموقين في مجال أبحاث السرطان والمناعة هذه الفرصة لم تكن لتتحقق لولا إيمان الدولة بأهمية تمكين المرأة علميًا، واليوم نرى توسعًا في هذه الممكنات من خلال دعم الأبحاث التطبيقية وتشجيع النشر العلمي وتحفيز الباحثات على خوض مجالات علمية متقدمة”.
    واختتمت الدكتورة البكري بحديثها: “أنا متفائلة بمستقبل المرأة في مجال البحث والتطوير والابتكار في المملكة، ودورها لا يقتصر على كونها باحثة، وسيتمثل لقيادة البرامج البحثية والمبادرات الوطنية وتطوير الحلول العلمية والتقنية، فنحن نعيش لحظة فارقة، وأؤمن أن القادم أجمل خاصة مع وجود دعم مؤسسي متمثل في هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار؛ مما يجعل الطموحات النسائية كبيرة للغاية وجديرة بالاستثمار فيها”.

  • نائب وزير الموارد البشرية يستعرض منجزات تمكين المرأة

    نائب وزير الموارد البشرية يستعرض منجزات تمكين المرأة

    شارك معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين في مؤتمر المرصد الوطني للمرأة بعنوان “المرأة السعودية في التنمية خطوات طموحة لمستقبل واعد”, الذي نظمته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والقيادات وصناع القرار, وبرعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
    واستعرض معاليه في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية ما تحقق من منجزات نوعية على صعيد تمكين المرأة السعودية، مؤكدًا أن هذا التقدم يأتي في صميم مستهدفات رؤية 2030.
    وتناول التحولات الإيجابية التي شهدها سوق العمل خلال السنوات الأخيرة، ومن أبرزها الانخفاض التاريخي في معدل بطالة السعوديات إلى 11.9%، والارتفاع الملحوظ في معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة ليصل إلى 36%، مقارنة بـ 19% فقط في عام 2017، إلى جانب التقدم اللافت في نسب تولي المرأة للمناصب القيادية، حيث بلغت 43.8% في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا.
    وأشار معاليه إلى عدد من المبادرات التي كان لها الأثر المباشر في دعم هذه النتائج، ومن أبرزها برنامج التدريب القيادي بالشراكة مع جامعة إنسياد، الذي مكّن 1700 قيادية سعودية من مختلف القطاعات، وبرنامج التدريب الموازي الذي أتاح فرص التدريب والتوظيف لأكثر من 122 ألف سعودية على رأس العمل.
    وتطرق إلى الأثر الإيجابي لبرنامجي “وصول” و”قرة” في دعم استقرار المرأة العاملة من خلال تسهيل الوصول إلى العمل، وتوفير خدمات رعاية الأطفال.
    وشارك معاليه أيضًا في جلسة حوارية ضمن المؤتمر تناولت جهود المملكة في دعم وتمكين المرأة بالتكامل بين القطاعين العام والخاص، وأكد خلالها أهمية العمل المشترك لمواءمة مخرجات التعليم والتدريب بمتطلبات سوق العمل.
    واستعرض في هذا السياق عددًا من المبادرات التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع جهات متعددة، منها المجالس القطاعية للمهارات، ومبادرة “مسرعة المهارات”، والحملة الوطنية للتدريب “وعد”، إضافة إلى جهود تنمية المهارات في أنماط العمل الحديثة كالعمل المرن والعمل عن بُعد، والمنتجات التي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” لإرشاد وتدريب وتمكين الطلاب والباحثين عن العمل, كما شارك في افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر.

  • تحذير للنساء من 5 مخاطر لـ”المكياج”

    تحذير للنساء من 5 مخاطر لـ”المكياج”

    بينما تفضل العديد من النساء وضع المكياج كجزء من الروتين اليومي، فإن بعض العادات الشائعة قد تشكل تهديدا لصحة العينين، كما يحذر الأخصائيون.
    وقد يختلف روتين وضع المكياج من سيدة إلى أخرى، لكن كل الطرق تحمل مخاطر صحية قد لا يدركها الكثيرون بحسب الخبراء.
    يحذر أخصائي البصريات عمران علي،وفقا لموقع “سكاي نيوز”، من 5 أخطاء شائعة في عالم المكياج قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، وحتى فقدان البصر.

    مشاركة أدوات المكياج

    تشكل أدوات المكياج المشتركة مثل أقلام الكحل أو الفراشي، بيئة مثالية للبكتيريا والفيروسات، مما قد يؤدي إلى التهابات أو تورم في العينين.

    وأوضح عمران هذه النقطة قائلا: “المشاركة في أدوات المكياج قد تؤدي إلى انتفاخ الجفون أو ظهور الإفرازات، لذا يوصى بشدة بعدم مشاركة الأدوات مع الآخرين”.
    عدم غسل اليدين
    يعتبر عدم غسل اليدين قبل تطبيق المكياج خطيرا، فالأيدي التي تلمس الأسطح الملوثة يمكن أن تنقل الجراثيم إلى أدوات المكياج، مما يعرض العينين للتهديد.
    وأكد عمران أن: “الجراثيم التي تنتقل من يديك إلى مستحضرات التجميل قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة في العينين”.
    مستحضرات منتهية الصلاحية وأدوات متسخة

    ينبّه الخبراء إلى أن استخدام الماكياج بعد انتهاء صلاحيته أو استخدام فرش مكياج غير نظيفة قد يكون ضارا، فمنتجات المكياج، مثل الماسكارا أو كريم الأساس، تفقد فعاليتها بمرور الوقت ويمكن أن تتجمع عليها البكتيريا.

    وحذر عمران من ضرورة غسل فرش المكياج والإسفنج بانتظام، قائلا: “يجب غسل الأدوات كل أسبوع للحد من نمو البكتيريا”.

    الخلود للنوم مع المكياج

    من أكثر العادات التي يتجاهلها الكثيرون هي النوم بالمكياج، وهي عادة ضارة للغاية.

    فإلى جانب انسداد المسام وظهور الحبوب، قد تتسبب الماسكارا أو أي منتج آخر في تهييج العينين أو انسداد القنوات الدمعية، مما يزيد من خطر العدوى.

    قال عمران: “من المهم إزالة المكياج قبل النوم لحماية عينيك من العدوى التي قد تؤدي إلى فقدان الرؤية”.

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة

    مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة

    شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في جلسة رفيعة المستوى عُقدت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، ضمن الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة “CSW69″، بمشاركة صندوق العيش والمعيشة التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وسلط مركز الملك سلمان للإغاثة الضوء خلال الجلسة على جهوده العالمية في تمكين المرأة، فمنذ تأسيسه نفذ المركز حتى الآن 1072 مشروعًا لدعم المرأة في 79 دولة بقيمة تجاوزت 723 مليون دولار أمريكي، مما أسهم في تحسين وضع الملايين من النساء، حيث شملت هذه المشاريع برامج التدريب المهني ودعم ريادة الأعمال للنساء اليمنيات، وبرامج الرعاية الصحية مثل جراحة التوليد وأمراض النساء في عدة دول، بالإضافة إلى مبادرات مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال حملات التوعية وبرامج دعم الناجيات.

    وبشكل إجمالي نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه 3361 مشروعًا إغاثيًا وإنسانيًا في 106 دول حول العالم، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات دولار، فيما يواصل المركز توسيع تأثيره، وبناء بنية تحتية مستدامة تراعي احتياجات المرأة، وإيجاد فرص تدعم النساء في المجتمعات الأكثر احتياجًا.

  • جامعة الأميرة نورة تحتفي باليوم العالمي للمرأة

    جامعة الأميرة نورة تحتفي باليوم العالمي للمرأة

    احتفت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام، وذلك تحت شعار “المرأة السعودية.. إلهام اليوم لاستدامة الغد”، وسط مشاركة عددٍ من القيادات النسائية، وسيدات الأعمال، والعمل المجتمعي، والقطاع الدبلوماسي، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
    وركَّز الحفل على إبراز الإنجازات المتميِّزة التي حققتها المرأة السعودية في مختلف المجالات، ودور جامعة الأميرة نورة في تمكين المرأة من خلال تسليط الضوء على منظومة ريادة المرأة في الجامعة المتمثلة في مركز سارة السديري، والمرصد الوطني للمرأة، ومركز القيادات النسائية، وجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي، إلى جانب استعراض الشراكات الإستراتيجية للجامعة التي تسهم في تعزيز دور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة.
    وتضمَّن الحفل سلسلة من الفعاليات والأنشطة، من بينها معرض مصاحب بمشاركة عددٍ من الجهات في القطاع الحكومي، وشبه الحكومي، والقطاع الخاص تحت عنوان: “مُنجز المرأة السعودية.. وإبداعات الحرف اليدوية”؛ بهدف إبراز إنجازات المرأة السعودية في القطاعات المختلفة، واستعراض مهاراتها في الفنون الحرفية.
    وجاء احتفاء الجامعة باليوم العالمي للمرأة، للتأكيد على الدعم المستمر الذي تحظى به المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وإبراز أهمية المشاركة لمختلف القطاعات الحكومية والأهلية في هذا الحدث، بما من شأنه تعزيز الأدوار التنموية للمرأة.
    ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة للإسهام في تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال خلق بيئة محفزة تدعم التميُّز الأكاديمي والمهني للمرأة، وتطوير شراكات إستراتيجية تعزز دورها على الصعيدين المحلي والعالمي، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

  • “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

    “سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي

    تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية التي تنفذها “سدايا” بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
    وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة مما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.


    وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول.
    وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
    وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
    وحرصت “سدايا” على إبراز قصص نجاح النساء العاملات في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ليس فقط لتحفيز الأخريات على دخول هذا المجال، بل أيضًا لتسليط الضوء على إنجازاتهن كجزء من مسيرة التحول الوطني، وهذه القصص تعزز من ثقة المرأة بقدراتها، وتؤكد على أهمية دورها في صناعة مستقبل المملكة.


    ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة ليس فقط كموظفة، بل كقائدة ومبتكرة.
    وتجاوزت جهود “سدايا” تمكين المرأة حدود توفير الفرص، بل عملت على بناء منظومة متكاملة تدعم تطورها وتبرز قدراتها في المجال، من خلال تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير مهاراتهن عبر بناء القدرات الداعمة للمرأة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تنطلق من اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتمكين المرأة السعودية وتعزيز دورها مما جعلها شريكًا أساسيًا في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية على مختلف الأصعدة والاختصاصات، بما يضمن بناء مستقبل مزدهر للمملكة يمكنها من المنافسة عالميًا.